_
مر البطارخ
أسماء العشب : مر، مرة .
أنواعه : مر حجازي ، مر بطارخ أفريقي .
أماكن وجودة : ينبت في اليمن ، عمان ، الصومال ، وشمال أفريقيا .
أوصافه :
المر عبارة عن خليط متجانس من مواد راتنجية وصموغ وزيت طيار تفرزها سيقان نبات البيلسان والطريقة لاستخراج المر من السيقان هوتجريح ساق الشجرة فتخرج منه هذه العصارة المعروفة بالمر. النوع الجيد هو الذي يبدو شكله شفافاً نظيفاً ذا لون بني فاتح أما النوع الرديء فهو الذي يدخل فيه الوان بنية أو سوداء ويبدو كأن فيه رمال.
المرة عبارة عن خليط متجانس من ثلاث مواد هي الزيت الطيار والصمغ وراتنج وهي توجد في سيقان نبات على هيئة شجرة تسمى علمياً باسم Commefora Molmol.
وأما أسمها التجاري والمتعارف عليه في غير بلادنا فهو myrrh والمر عادة يستحصل عليه من جذوع أشجار المر وذلك بخدش أو بجرح الجذوع بفئسان فتخرج مادة المر وتجمع من جذع الشجرة بعد أن يتجمد عليه وهذا هو النوع النقي ولا يحتوي على معدن الرصاص.
لكن أحياناً يسيل المر حتى يصل الأرض والأرض أحياناً تكون غنية بمعدن الرصاص فإذا حصل ان الرمل أو الأرض الذي ينموفيه شجر المر فيه رصاص فإن المر إذا سال إلى الأرض فإنه يتلوث بمادة الرصاص وعليه يجب عدم جمع المر الذي يوجد فوق الرمل تحت شجرة المر ويجمع فقط النوع الذي على جذع الشجرة، أما فوائد المر فهو مطهر قوي وقاتل لكثير من أنواع البكتريا ومقوي معدوي يستخدم في علاج الجروح المتعفنة ويؤخذ داخلياً ولكن بحذر ويجب عدم الاكثار منه لأنه يسبب بعض المشاكل في القولون.
فؤائدة :
لحالات النزلات الشعبيه ، والسعال المزمن ، وضيق التنفس ، وتنبيه الاغشيه المخاطيه، والتهاب المثانه ، و عسر الطمث ، وقروح المعدة ، والامعاء ، لصفاء الصوت، وازالة البحة ، لتطهير الجروح ، وتقرحات الجلد ، و السجحات ، والبثور ، حالات ادماء اللثة وتقرحها، والتهاب الحنجرة ،لعلاج القوباء ، تقوية المعدة ، وحالان انفطاع الطمث ، لاوجاع الروماتيزم ، والتواء المفاصل ، والقروح ، والحروق ،والالتهابات الجلديه ، منع رائحة العرق ، لمعالجة فقر الدم ، والتهاب المثانة ، وطرد الغازات ، وفتح الشهية ، وتسكين المغص ، وتسكين الالام عموماً .
يمكنك معرفة طريقة الاستعمال عن طريق الأستاذ احمد العطار صاحب الموقع
قال عنه ابن سينا :
مفتح محلل للريح ، ويقع في الأدويه الكبارلكثرة منافعه ، ويمنع التعفن حتى أنه يمسك الميت ويحفظه عن التغير والنتن".
وقال ابن البيطار :
يخلط في الأدوية التي يشربها من به السعال القديم والربو القديم، ولا يحدث في قصبة الرئه خشونه كما تفعل أشياء أخرى ، وصار بعض الناس يخلطه مع أدويه تشرب لخشونه قصبة الرئه خاصه "
وقال الرازي :
ينفع لأوجاع الكلى والمثانه ويذهب نفخ المعده ، والمغص ، ووجع الأرحام ،والمفاصل ، وينفع من السموم ويخرج الديدان ، ويذهب ورم الطحال ، ويحلل الأورام "
وقال داود الأنطاكي :
مر . هو السمري في المقالات وهومعروت مشهور، يسيل من شجرة بالمغرب كأنها القرظ تشرط بعد فرش شيء تسيل عليه في طلوع الشعرى فيجمد قطعاً إلى حمرة صافية تنكسر عن نكت بيض شكل الأظفار خفيفة هشة وهذا هو الجيد المطلوب ويُترجم بالمر الصافي ، ومنه ما يوجد على ساق الشجرة وتدجمد كالجماجم ، وهذا هوالمعروف بمر البطارخ لأنه يحكي بيض السمك في دسومته وصفرته وسهوكته وليس بالرديء ،ومنه ما يعصر فيسيل ماء ثم يجمد مائلاً إلى السواد، ويحكي الميعة السائلة ويسمى المرالحبشي وهو دون الثاني ، ومنه صنف يؤخذ بالطبخ والتجفيف قوفي الزهومة (الرئحه) والحدة والصلابة والسواد وهو قتال فليجتنب من الداخل ، وتبقى قوته بسائر أجزائه عشرين سنة ، وهو حار في الثالثة يابس في الثانية عنصر جيد وركن عظيم في المراهم والأكحال على اختلاف أنواعها ومنافعها ، وهو بخصوصه ينفع سائر النزلات والصداع . قال الصقلي : ان جعلت أسبابه ومعناه أنه يزيل أنواعه ويستنشق فيُنقي وينظف ما في الرأس للطف ، ويكتحل به فيحل المدة وغلظ الجفن والبياض والجرب والدمعة بماء الأسوالسلاق بالعسل والرمد بلبن النساء ، والقرحة بماء الورد والحلبة ، وضعف البصر إذا ضيف مع الفلفل مجرب عن الشريف ، ويدمل سائر القروح إذا نُثر فيها وقد غُسلت قبله بماء لسان الحمل ، ويشد اللثة ويزيل قروحها وأوجاع الأسنان .. والزيت مضمضة ،والسعال وأوجاع الظهر وخشونة القصبة استحلاباً في الفم .
مر البطارخ
أسماء العشب : مر، مرة .
أنواعه : مر حجازي ، مر بطارخ أفريقي .
أماكن وجودة : ينبت في اليمن ، عمان ، الصومال ، وشمال أفريقيا .
أوصافه :
المر عبارة عن خليط متجانس من مواد راتنجية وصموغ وزيت طيار تفرزها سيقان نبات البيلسان والطريقة لاستخراج المر من السيقان هوتجريح ساق الشجرة فتخرج منه هذه العصارة المعروفة بالمر. النوع الجيد هو الذي يبدو شكله شفافاً نظيفاً ذا لون بني فاتح أما النوع الرديء فهو الذي يدخل فيه الوان بنية أو سوداء ويبدو كأن فيه رمال.
المرة عبارة عن خليط متجانس من ثلاث مواد هي الزيت الطيار والصمغ وراتنج وهي توجد في سيقان نبات على هيئة شجرة تسمى علمياً باسم Commefora Molmol.
وأما أسمها التجاري والمتعارف عليه في غير بلادنا فهو myrrh والمر عادة يستحصل عليه من جذوع أشجار المر وذلك بخدش أو بجرح الجذوع بفئسان فتخرج مادة المر وتجمع من جذع الشجرة بعد أن يتجمد عليه وهذا هو النوع النقي ولا يحتوي على معدن الرصاص.
لكن أحياناً يسيل المر حتى يصل الأرض والأرض أحياناً تكون غنية بمعدن الرصاص فإذا حصل ان الرمل أو الأرض الذي ينموفيه شجر المر فيه رصاص فإن المر إذا سال إلى الأرض فإنه يتلوث بمادة الرصاص وعليه يجب عدم جمع المر الذي يوجد فوق الرمل تحت شجرة المر ويجمع فقط النوع الذي على جذع الشجرة، أما فوائد المر فهو مطهر قوي وقاتل لكثير من أنواع البكتريا ومقوي معدوي يستخدم في علاج الجروح المتعفنة ويؤخذ داخلياً ولكن بحذر ويجب عدم الاكثار منه لأنه يسبب بعض المشاكل في القولون.
فؤائدة :
لحالات النزلات الشعبيه ، والسعال المزمن ، وضيق التنفس ، وتنبيه الاغشيه المخاطيه، والتهاب المثانه ، و عسر الطمث ، وقروح المعدة ، والامعاء ، لصفاء الصوت، وازالة البحة ، لتطهير الجروح ، وتقرحات الجلد ، و السجحات ، والبثور ، حالات ادماء اللثة وتقرحها، والتهاب الحنجرة ،لعلاج القوباء ، تقوية المعدة ، وحالان انفطاع الطمث ، لاوجاع الروماتيزم ، والتواء المفاصل ، والقروح ، والحروق ،والالتهابات الجلديه ، منع رائحة العرق ، لمعالجة فقر الدم ، والتهاب المثانة ، وطرد الغازات ، وفتح الشهية ، وتسكين المغص ، وتسكين الالام عموماً .
يمكنك معرفة طريقة الاستعمال عن طريق الأستاذ احمد العطار صاحب الموقع
قال عنه ابن سينا :
مفتح محلل للريح ، ويقع في الأدويه الكبارلكثرة منافعه ، ويمنع التعفن حتى أنه يمسك الميت ويحفظه عن التغير والنتن".
وقال ابن البيطار :
يخلط في الأدوية التي يشربها من به السعال القديم والربو القديم، ولا يحدث في قصبة الرئه خشونه كما تفعل أشياء أخرى ، وصار بعض الناس يخلطه مع أدويه تشرب لخشونه قصبة الرئه خاصه "
وقال الرازي :
ينفع لأوجاع الكلى والمثانه ويذهب نفخ المعده ، والمغص ، ووجع الأرحام ،والمفاصل ، وينفع من السموم ويخرج الديدان ، ويذهب ورم الطحال ، ويحلل الأورام "
وقال داود الأنطاكي :
مر . هو السمري في المقالات وهومعروت مشهور، يسيل من شجرة بالمغرب كأنها القرظ تشرط بعد فرش شيء تسيل عليه في طلوع الشعرى فيجمد قطعاً إلى حمرة صافية تنكسر عن نكت بيض شكل الأظفار خفيفة هشة وهذا هو الجيد المطلوب ويُترجم بالمر الصافي ، ومنه ما يوجد على ساق الشجرة وتدجمد كالجماجم ، وهذا هوالمعروف بمر البطارخ لأنه يحكي بيض السمك في دسومته وصفرته وسهوكته وليس بالرديء ،ومنه ما يعصر فيسيل ماء ثم يجمد مائلاً إلى السواد، ويحكي الميعة السائلة ويسمى المرالحبشي وهو دون الثاني ، ومنه صنف يؤخذ بالطبخ والتجفيف قوفي الزهومة (الرئحه) والحدة والصلابة والسواد وهو قتال فليجتنب من الداخل ، وتبقى قوته بسائر أجزائه عشرين سنة ، وهو حار في الثالثة يابس في الثانية عنصر جيد وركن عظيم في المراهم والأكحال على اختلاف أنواعها ومنافعها ، وهو بخصوصه ينفع سائر النزلات والصداع . قال الصقلي : ان جعلت أسبابه ومعناه أنه يزيل أنواعه ويستنشق فيُنقي وينظف ما في الرأس للطف ، ويكتحل به فيحل المدة وغلظ الجفن والبياض والجرب والدمعة بماء الأسوالسلاق بالعسل والرمد بلبن النساء ، والقرحة بماء الورد والحلبة ، وضعف البصر إذا ضيف مع الفلفل مجرب عن الشريف ، ويدمل سائر القروح إذا نُثر فيها وقد غُسلت قبله بماء لسان الحمل ، ويشد اللثة ويزيل قروحها وأوجاع الأسنان .. والزيت مضمضة ،والسعال وأوجاع الظهر وخشونة القصبة استحلاباً في الفم .